من كام يوم كنت في قاهرة المعز في رحلة قصيرة بغرض غير معروف
وكان بقالي فترة كبيرة مانزلتش القاهرة في الوقت ده من السنة ...كنت مستمتع في الاول بزحمة القاهرة وشوارعها
وكنت مستمتع وانا بتفرج على الناس اللي رايحة وجاية ووشوشهم من المبسوط للمخنوق للي بيتكلم واللي ساكت واللي ماشي واللي بيجري وهكذا
وبعد شوية لاحظت ملاحظة واستفسرت عنها من صديقي الاسكندراني اللي استلم شغله في القاهرة من فترة
وهي ان في كمية كبيرة من الخليجيين اكتر من كل مرة في القاهرة وتقريبا الكمية اللي شفتها منهم اكتر من اللي شفتهم في السعودية ايام ما كنت عايش هناك
ماردش على سؤالي ورد علية بانه قالي اسمع الخبر ده
من كام يوم كان في فرح هنا في فندق قريب من شغلى والفرح ده بتاع اتنين خليجيين من الكويت
مافهمتش ايه المشكلة في الموضوع ده ... ولما شاف مني اني مش متعجب ومستنيه يكمل القصة
وصحلي ان الفرح كان بتاع اتنين رجالة هيتجوزوا بعض ـ هنا بدأت اجمع ـ وكمل كلامه ان واحد منهم شكله مليان وجسم جامد ـ العريس ـ والتاني متدلع وشكله ناعم ـ العروس ـ وان الفرح اتعمل في فندق مشهور وان الفندق وافق على الموضوع ده عشان تنشيط السياحة وتحت شعار اللي ييجي منه احسن منه ... وان الفندق اعتبره فرح عادي وكان في فقرة رقاصة مشهورة ويقال ان ان الرقاصة يوم الفرح كانت بترقص بطريقة اشد من كل مرة في محاولة منها لتحريك اي حد من العريس او العريس ناحية الانثى ولكن لا حياة لمن تنادي واعتبرت انها غير موجودة بالخدمة واعتبرها العرسان انها كائن لايعترف بيه
رجعت بذاكرتي للفترة اللي كنت عايش فيها في المدينة المنورة واني سمعت كذا خبر زي ده وان اتعمل افراح في مناطق خاصة ابطالها راجلين بس كانت في الغالب بيحصل عليها كبسة من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيلموا الموضوع وبيقولوا انه محصلش اصلا
اللي فكرت فيه اني اوصل لدماغ اي حد منهم واعرف ايه اللي بيدور في دماغهم بالظبط .. يعني ايه اللي يخلي واحد يفكر انه يتجوز واحد .. طب مثلا لو حصل انهم ماتفقوش بعد كدة هل هيكون في طلاق وشهور عدة ويمكن المطلق يطالب بنفقة او نفقة متعة
وممكن الاول مثلا يطلبه في بيت الطاعة ويطلبه بالقانون بما ان الموضوع دخل في جواز وكلام جد .. ماحدش عارف يمكن يكون طلب ايده اساسا من ابوه وقدمله مهر وشبكة
بس كويس ان فنادقنا اتوفر فيها قسم خاص لافراح الاقطاب المتشابهة والهدف طبعا تنشيط السياحة وتحقيق الحرية الشخصية للمصريين وغير المصريين وتحقيق الديموقراطية والملوخية والمهلبية
وكما قال المثل مصر أم الدنيا
ومازال البحث مستمر عن ابوها