الصورة دي بتوضح وش من وشوش محمد منير وبتدي ايحاء ان اللي هيتفرج على الفيلم هيشوف بوليكا من محمد منير وسيمون زي افلام السبعينات كدة بس هيكتشف الحقيقة المرة لما يتفرج على الفيلم
من زمان وانا صغير مش فاكر صغير قد ايه بس كنت ساعتها بشبب عشان افتح الباب
كنت ساعتها عايش في السعودية وفي يوم كدة جاتلنا معونة عبارة عن شرايط فيديو جاية من مصر بدل اللي بيتعرض في القناة الاولى والتانية في السعودية قعدت قدام الشرايط واستربعت عالأرض وقعدت اقلب في اسماء المكتوبة على الشرايط معرفش ليه عجبني اسم ( يوم مر يوم حلو) غزيت الشريط جوة الفيديونن وحصل اللي حصل
اولا صوت منير في التتر بتاع الفيلم (اغنية تووت تووت) أداء وكلمات غريبة ... وبعد كدة بداية احداث الفيلم اللي بتدور حولين العيلة الفقيرة المصرية في المنطقة الفقيرة المصرية وكل اللي بيحصل من احداث بتؤدي بطريقة مباشرة او غير مباشرة الى الاكتئاب المزمن
واتربى عندي حاجة اني اكره الشخص اللي اسمه محمد منير ده او(عرباوي) من شخصيته اللي فعلا مثلها كأنه هو الشخص ده وخلاني اكرهه
بعد كدة ماجتش اي فرصة تانية اني اشوف الفيلم تاني
وعدت الايام وكبرت ومن فترة وقعت في ايدي الصورة ـ اللي فوق ـ ورجع بيا الزمن ـ فلاش باك ـ لليوم وانا صغير وانا بتفرج على الفيلم ده وكان كل همي ان احاول ادور على الفيلم ده على سي دي والا هارد والا ا حلة مطبخ حتى
من كام يوم مش فاكر كام بالظبط كنت قاعد قدام التلفيزيون ومش جايلي نوم قدام فيلم فكسان مش فاكره لغاية الساعة 9 الصبح وبعد ماخلص كنت حاسس اني عايز انام قلت اروح اشرب وبعد كدة انام
وانا راجع ببص على روتانا سينما (مش هتقدر تغمض عنيك) وماصدقتش المكتوب ـ بعد قليل..يوم مرويوم حلو ـ اكتشفت ساعتها ان كلمة مش هتقدر تغمض عنيك عندهم حق فيها اتثبت قدام التلفيزيون واخدت الوضع وقعدت اتفرج على الفيلم
المشكلة مش في كآبة الفيلم بس المشكلة انه بين الحين والاخر كان بيرجعني لنفس اليوم وانا صغير وقاعد بتفرج عليه
شخصيات الفيلم كانت فعلا محطوطة في مكانها الصح من اول فاتن حمامة وسيمون وعبلة كامل وبنتها خطيبة عرباوي والبنت العيانة وابنها الصغير .. لغاية شخصية عرباوي اللي هو منير ... من اول مشهد لظهور منير وهو بيضرب العيل الصغير في الورشة بتاعته وانا نسيت انه منير اللي اعرفه وعشت معاه انه عرباوي وهو بيتكلم معاهم بطريقته المستفزة وهو بيتكلم عن ماضيه مع اهله وبيطلع عقده النفسية وهو بيطلب التلاجة عشان يشرب المية ساقعة وياكل البطيخ وهو متلج قبل مايروح الورشة وهو بيتجوز في الفرح الشعبي وبيدخل عش الزوجية والمشهد وهو بياكل البطيخ بالطريقة الغريبة دي والمشهد وهو معلق اخو مراته وبيضربه والمشاهد اللي كان بيخون فيها مراته مع سيمون ـ اخت مراته ـ لغاية اخر مشهد ليه وهو بيهرب بعد ما مراته كشفت الخيانة
ومشاهد فاتن حمامة وهي بتلم الفلوس عشان اولادها وفي عز كل ده بتساعد اهل حتتها وتقف معاهم في افراحهم واحزانهم والمشهد اللي راحو فيه يستلمو الجايزة من التلفيزيون هي واولادها ... المشاهد كلها صادقة ومؤثرة بطريقة غريبة لدرجة اني كنت بفكر اني عايش معاهم ومعاصر الاحداث ونفسي اساعد أو اتصرف عشان اي حد فيهم
الفيلم كان سبب لاكتئابي الفترة الصغيرة اللي فاتت وفكرني بأيام وانا صغير وايام السذاجة
انا بقترح ان الفيلم ده يتكتب في اعلانه ( لراغبي الاكتئاب ) زي (كلمة للكبار) فقط كدة
وفي الاخر قعدت ادور على اليوم الحلو في الفيلم لكن للاسف مالقيتش حتى لحظات
من زمان وانا صغير مش فاكر صغير قد ايه بس كنت ساعتها بشبب عشان افتح الباب
كنت ساعتها عايش في السعودية وفي يوم كدة جاتلنا معونة عبارة عن شرايط فيديو جاية من مصر بدل اللي بيتعرض في القناة الاولى والتانية في السعودية قعدت قدام الشرايط واستربعت عالأرض وقعدت اقلب في اسماء المكتوبة على الشرايط معرفش ليه عجبني اسم ( يوم مر يوم حلو) غزيت الشريط جوة الفيديونن وحصل اللي حصل
اولا صوت منير في التتر بتاع الفيلم (اغنية تووت تووت) أداء وكلمات غريبة ... وبعد كدة بداية احداث الفيلم اللي بتدور حولين العيلة الفقيرة المصرية في المنطقة الفقيرة المصرية وكل اللي بيحصل من احداث بتؤدي بطريقة مباشرة او غير مباشرة الى الاكتئاب المزمن
واتربى عندي حاجة اني اكره الشخص اللي اسمه محمد منير ده او(عرباوي) من شخصيته اللي فعلا مثلها كأنه هو الشخص ده وخلاني اكرهه
بعد كدة ماجتش اي فرصة تانية اني اشوف الفيلم تاني
وعدت الايام وكبرت ومن فترة وقعت في ايدي الصورة ـ اللي فوق ـ ورجع بيا الزمن ـ فلاش باك ـ لليوم وانا صغير وانا بتفرج على الفيلم ده وكان كل همي ان احاول ادور على الفيلم ده على سي دي والا هارد والا ا حلة مطبخ حتى
من كام يوم مش فاكر كام بالظبط كنت قاعد قدام التلفيزيون ومش جايلي نوم قدام فيلم فكسان مش فاكره لغاية الساعة 9 الصبح وبعد ماخلص كنت حاسس اني عايز انام قلت اروح اشرب وبعد كدة انام
وانا راجع ببص على روتانا سينما (مش هتقدر تغمض عنيك) وماصدقتش المكتوب ـ بعد قليل..يوم مرويوم حلو ـ اكتشفت ساعتها ان كلمة مش هتقدر تغمض عنيك عندهم حق فيها اتثبت قدام التلفيزيون واخدت الوضع وقعدت اتفرج على الفيلم
المشكلة مش في كآبة الفيلم بس المشكلة انه بين الحين والاخر كان بيرجعني لنفس اليوم وانا صغير وقاعد بتفرج عليه
شخصيات الفيلم كانت فعلا محطوطة في مكانها الصح من اول فاتن حمامة وسيمون وعبلة كامل وبنتها خطيبة عرباوي والبنت العيانة وابنها الصغير .. لغاية شخصية عرباوي اللي هو منير ... من اول مشهد لظهور منير وهو بيضرب العيل الصغير في الورشة بتاعته وانا نسيت انه منير اللي اعرفه وعشت معاه انه عرباوي وهو بيتكلم معاهم بطريقته المستفزة وهو بيتكلم عن ماضيه مع اهله وبيطلع عقده النفسية وهو بيطلب التلاجة عشان يشرب المية ساقعة وياكل البطيخ وهو متلج قبل مايروح الورشة وهو بيتجوز في الفرح الشعبي وبيدخل عش الزوجية والمشهد وهو بياكل البطيخ بالطريقة الغريبة دي والمشهد وهو معلق اخو مراته وبيضربه والمشاهد اللي كان بيخون فيها مراته مع سيمون ـ اخت مراته ـ لغاية اخر مشهد ليه وهو بيهرب بعد ما مراته كشفت الخيانة
ومشاهد فاتن حمامة وهي بتلم الفلوس عشان اولادها وفي عز كل ده بتساعد اهل حتتها وتقف معاهم في افراحهم واحزانهم والمشهد اللي راحو فيه يستلمو الجايزة من التلفيزيون هي واولادها ... المشاهد كلها صادقة ومؤثرة بطريقة غريبة لدرجة اني كنت بفكر اني عايش معاهم ومعاصر الاحداث ونفسي اساعد أو اتصرف عشان اي حد فيهم
الفيلم كان سبب لاكتئابي الفترة الصغيرة اللي فاتت وفكرني بأيام وانا صغير وايام السذاجة
انا بقترح ان الفيلم ده يتكتب في اعلانه ( لراغبي الاكتئاب ) زي (كلمة للكبار) فقط كدة
وفي الاخر قعدت ادور على اليوم الحلو في الفيلم لكن للاسف مالقيتش حتى لحظات
